هيئة الفنون البصرية تناقش الفن الأدائي في جلسة حوارية

...

نظمت هيئة الفنون البصرية جلسة حوارية افتراضية عن الفن الأدائي بوصفه نوعاً من أنواع الفنون البصرية، تحدث خلالها عدد من الممارسين والمهتمين بالفن الأدائي عن تجاربهم وأعمالهم والمواضيع المعاصرة.
وبدأت الجلسة بالتعريف بالفن الأدائي المبني على الفعل والحركة الارتجالية أو المدروسة الحية أو المسجلة، وذكر المشاركون أن الفن الأدائي يعتمد في بنائه واستخداماته على المساحة المقام فيها، إضافة إلى زمن ووقت إقامته وأدائه، وحضور مقوماته مثل: الفنان والجمهور.
وأشاروا إلى أن معرض بينالي الدرعية ومعرض الفن النقي أمثلة واقعية للمعارض التي أقيم فيها هذا النوع من الفنون، مؤكدين تقبل واندماج الجمهور المحلي معه، كونه من الفنون المتناغمة مع الفنون المسرحية، حيث كان الحوار مثرياً من خلال تفاعل الفنانين بالحديث عن تجاربهم التي اتضح منها تفاعلهم الإيجابي مع هذا النوع من الفنون البصرية.
وذكر الفنان التشكيلي فيصل الخديدي أن بداية أعماله الأدائية كانت في الطائف عام 1999م بمشاركة مجموعة من الفنانين الذين قاموا بتأدية عمل مفاهيمي يحاكون فيه الأصوات، فيما شاركت الفنانة الأدائية مروة المقيط تجربتها في عملها "سأتبع الريح" الذي نفذته في بينالي الدرعية، وهو فيلم معروض على ثلاث شاشات كبيرة، وحاكته بالأداء البشري.
يذكر أنّ هيئة الفنون البصرية نظمت هذه الجلسة الحوارية ضمن سلسلة من الجلسات واللقاءات الافتراضية الدورية، بهدف التعرف على العاملين في هذا المجال، ومناقشة أبرز الموضوعات التي تعنى بالفنون البصرية المعاصرة محلياً وعالمياً.

مايو 30, 2022 - 12:00